ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن إسرائيل تقوم بحفر شبكة من الأنفاق تحت الأرض بالقرب من غزة، مزودة بأجهزة استشعار الزلازل لمراقبة أي اهتزازات تحت الأرض.

وأوضحت المجلة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ،الأربعاء 16 مارس، أن الولايات المتحدة ستستلم النماذج الأولية للعمل، وسيكون لها الحق في الوصول إلى مواقع الاختبار، وحقوق أي ملكية فكرية..مشيرة إلى أن عملية الجرف الصامد في صيف عام 2014، وجهت الاهتمام إلى حاجة إسرائيل للتوصل إلى حل تكنولوجي لمشكلة الأنفاق تحت الأرض، ويبدو أن إسرائيل قد وجدت هذا الحل.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين، يعمل المهندسون الإسرائيليون بلا كلل على تطوير ما يسمى "القبة الحديدية تحت الأرض"- وهو النظام الذي يمكنه كشف وتدمير الأنفاق عبر الحدود.
وتقول المجلة الأمريكية إن الحل الإسرائيلي هو عبارة عن شبكة من الأنفاق تحت الأرض تقوم بحفرها بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، مزودة بأجهزة استشعار الزلازل يمكنها رصد الاهتزازات تحت الأرض.
وأضافت المجلة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت أكثر من 250 مليون دولار على المشروع منذ عام 2004، وأن الولايات المتحدة خصصت 40 مليون دولار للمشروع في العام المالي 2016.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية كريستوفر شيروود للمجلة إن الهدف هو "تأسيس قدرات مكافحة الأنفاق للكشف عن، ورسم خطط ، وتحييد الأنفاق التي تهدد الولايات المتحدة أو إسرائيل."
وأشار شيروود أيضا إلى أنه بالرغم من أن الغالبية العظمى من العمل سينجز في إسرائيل في السنة الحالية، فإن الولايات المتحدة ستحصل على النماذج الأولية، وسيكون لديها الحق في الوصول إلى مواقع الاختبارات".