أقدم تنظيم «داعش» الإرهابي على تنفيذ جُرم جديد لا يقل عن سابقيه، وبنفس منطق وسياسة «الإرهاب» أعدم التنظيم 6 رجال لاتهامهم بالتجسس في مدينة الفلوجة العراقية.

وأظهرت مجموعة صور للضحايا الذين تم إعدامهم بتهم التجسس قبل محاولتهم مغادرة الفلوجة لنقل معلومات للقوات العراقية تفيدها في محاربة التنظيم، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الخميس 17 مارس.

ويعمل أحد الضحايا الستة في أحد المستشفيات، وتم إعدامه عن طريق لف أسلاك ناسفة حول عنقه، بعد توجيه تهمة نقل معلومات تخص جرحى التنظيم والمقاتلين إلى أجهزة الأمن العراقية، بينما الآخرين تم إعدامهم رميا بالرصاص لاتهامهم بالتجسس أيضًا، وظهر جميع الضحايا منبطحين ومرتدين الزي البرتقالي الخاص بالسجناء لدى «داعش».

وتخوض القوات العراقية قتالا عنيفا ضد تنظيم داعش الإرهابي، واستطاعت تحقيق نجاح كبير في مدن عدة، منها الأنبار التي انسحب منها تنظيم داعش بعد أن مُني بهزيمة ضخمة.