دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى اتفاق شامل حول أزمة المهاجرين يضم دول الاتحاد الاوروبي ال28 و تركيا.

و قال اولاند- في تصريح له قبيل مشاركته الخميس 17 مارس، في قمة أوروبية ببروكسل حول المهاجرين-ما أريده هو اتفاق شامل، فتركيا تستقبل الكثير من اللاجئين و ستلعب دورا أساسيا في استعادة المهاجرين الذين تسللوا من اراضيها إلى اليونان".

و دعا الرئيس الفرنسي أنقرة لتقديم ضمانات بالإجراءات التي ستتخذها لاعادة المهاجرين من أوروبا إلى أراضيها، مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة الالتزام بمبادىء حق اللجوء.

و أعاد التأكيد على ضرورة التزام انقرة بالمعايير ال72 التي حددها الآتحاد الاوروبي اذا أرادت ان يتم اعفاء الرعايا الأتراك من تأشيرات الدخول الى اوروبا، مضيفا ان استئناف المفاوضات بشان انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي سيتعين ان تتم على أسس واضحة.

و حذّر من عدم تمكن اليونان من مواجهة تدفقات اللاجئين الى اراضيها حال لم تحصل على دعم مالي أوروبي، مشددا على الحاجة الملحة "ان يرى الاوروبيون اننا قادرون على وضع حلول مشتركة للتعامل مع ازمة المهاجرين الخطيرة ".

و من ناحية أخرى، نفى الرئيس الفرنسي اي خلاف مع ألمانيا و ذلك في ضوء اللقاء الذي لم يدع له في السادس من مارس الجاري و الذي جمع المستشارة الألمانية و رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوجلو و نظيره الهولندي مارك روته لإعداد مشروع اتفاق مع تركيا.

و قال اولاند في هذا الشأن:" لا يوجد مصالحة لعدم وجود خلاف" ، معتبرا انه بدون تحرك ألماني فرنسي لن تكون هناك دينامكية أوروبية.