شدد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل على تصميم بلاده الاستمرار في الدفاع عن الحريات العامة وحرية التعبير داخل وخارج الحدود.

جاء ذلك في معرض رده على اتهامات وُجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبلجيكا بسبب ما اعتبره تساهلاً حيال أنشطة حزب العمال الكردستاني، حيث قال "حرية التعبير أمر ضروري تكفله كافة الدول الديمقراطية".
وكرر ميشيل - وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية ،الجمعة 18 مارس، تصميم بلاده العمل على إعلاء شأن الحريات بوصفها من أساسيات القيم الأوروبية، والدفاع عنها في داخل البلاد وخارجها.
وكان الرئيس التركي قد طالب - في تصريحات من أنقرة - دول الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن دعم الأكراد موجهًا أصابع الاتهام بشكل خاص إلى بلجيكا.
هذا ويتبنى رئيس الوزراء البلجيكي موقفًا حازمًا تجاه أنقرة، وقال "لا يمكننا المساومة على قيمنا ومبادئنا"، على حد قوله.
ولم تستبعد مصادر أوروبية مطلعة أن تلقي تصريحات أردوغان بظلالها على أجواء القمة الأوروبية-التركية المنعقدة في بروكسل، وتستمر خلالها عمليات الشد والجذب بشأن الاتفاق على إدارة أزمة اللاجئين.