أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن بلاده نشرت قوات إضافية لتشديد الرقابة على الحدود، واصفا التهديد الإرهابي بأنه "مرتفع للغاية" بعد القبض ببروكسل على صلاح عبد السلام أحد المخططين لهجمات نوفمبر بباريس.

وقال كازنوف - في مقابلة ،السبت 19 مارس، مع القناة الأولى الفرنسية "تي اف 1"- إنه منذ إعادة فرض المراقبة على الحدود في 13 نوفمبر ليلة الهجمات الدامية التي أوقعت 130 قتيلا، تم نشر خمسة آلاف شرطي على الحدود.. مضيفا أن هذا الإجراء سمح بالتدقيق في هويات ستة ملايين شخص ومنع عشرة آلاف من دخول الأراضي الفرنسية.

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أنه وجه مساء اليوم بزيادة عدد أفراد قوات الشرطة المكلفين بتأمين الحدود بناء على المعلومات الواردة من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول".

وكانت "الإنتربول" قد أوصت البلدان الأعضاء بالمنظمة والبالغ عددها 190 دولة برفع درجة اليقظة على الحدود نظرا لأن شركاء لصلاح عبد السلام قد يحاولون الهرب.

وأكد وزير داخلية فرنسا على ضرورة توخي الحذر والمضي قدما في التحقيقات على مسارين وهما استجواب صلاح عبد السلام

ومواصلة الجهود للعثور على أشخاص آخرين على صلة باعتداءات نوفمبر الإرهابية.