وعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالرد على أي اعتداء إسرائيلي على لبنان، ملمحا إلى أنه من حق الحزب أن يرد بضرب أهداف إسرائيلية مدنية أو تحمل مخاطر على المدنيين إذا استهدفت إسرائيل البنية التحتية اللبنانية.

وقال نصر الله، الاثنين 21 مارس، في حديث مع قناة الميادين المقربة من سوريا ولبنان والتي تتخذ من بيروت مقرا لها، إن أي حرب على لبنان سنخوضها بلا سقف ولا حدود ولا خطوط حمراء، واستدرك قائلا "نحن نعمل بجدية ونستبعد حدوث حرب في الوقت ذاته:".
وأكد أن الحزب لديه قدرة على ضرب أي هدف داخل فلسطين المحتلة، وقال " إن إسرائيل لديها على مايبدوا ضمانات دولية بأنه لايتم استهدافها بصواريخ حقيقية ، ولذا فقد بنيت مصانع بتروكيميائية ومصانع ذات طابع بيولوجي، ومفاعلات نووية، ومستودعات لما يبتقى من نفايات المفاعلات النووية، ومستودعات لرؤوس نووية.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن"هذه المصانع والمفاعلات موجودة داخل المدن أو بجوارها، وبعضها ملاصق للمدن، وإذا قامت إسرائيل بتدمير بنيتنا التحتية فحقنا ضرب أي هدف يمكن أن يردع العدو.. ملمحا إلى أن أحد هذه الأهداف مصنع الأمونيا بحيفا بشمال إسرائيل، قائلا إنه ليس المشكلة الوحيدة بالنسبة لإسرائيل.
وقال "من حقنا أن نقصف المدن، وفي هذه الحالة الإسرائيليون سيقومون بالحسابات، ونحن لدينا لائحة كاملة بالمصانع والمخازن والمراكز الموجودة لديهم وإحداثياتها الدقيقة، مشيرا إلى أنهم يعرفون أن كلفة الحرب باهظة.
وتابع نصر الله: لقد أوصلت المقاومة الإسرائيليين للتأكد أن أي حرب على لبنان كلفتها باهظة، وعليه أن يقارنوا بين الجدوى والكلفة.. مشيرا إلى أن إسرائيل حريصة على أرواح المستوطنين وهذه نقطة ضغط يمكن استخدامها.
وقال إن الإسرائيليين يعرفون إن حزب الله يملك صواريخ فعالة يمكن أن تصل إلى أي نقطة في فلسطين المحتلة (إسرائيل)، مضيفا "نحن نتكلم عن حرب ندافع فيها عن بلدنا وشعبنا وأهلنا أي نحن في حالة نكون معتدى علينا في مواجهة عدو يهدد بضرب البنية التحتية وإعادة لبنان 300 سنة إلى الوراء.