إسماعيل: ما نحن فيه "انقلاب عسكري" بدأ بـ"العدل" وانتهى بـ"العليا" 2012- م 09:22:28 الجمعة 15 - يونيو إنجي خليفة قال عضو مجلس نقابة المحامين ممدوح إسماعيل إن ما نحن فيه "انقلاب عسكري" بدأ بقرار وزير العدل الذي صرح لضباط الشرطة العسكرية والمخابرات العامة القبض على المدنيين، ثم صدور حكم حل مجلس الشعب. وأضاف إسماعيل أن هذا انتهاك للشرعية لأن المجلس العسكري تعهد بأن يحترم الشرعية ولكنه لم يفعل ذلك، وأن حل مجلس الشعب مؤامرة مدبرة ومكيدة لهدم الثورة وهدم الشرعية الدستورية. وأشار أن هذه المؤامرة كانت مدبرة ومخططة وقد أتت بالتسلسل بداية من تهميش مجلس الشعب ومحاولة إقناع الشعب بأنه مجلس فاشل واصطناع الأزمات حتى لا يستطيع مجلس الشعب أداء عمله كما ينبغي، ثم محاكمة مبارك الهزلية وبعد حكم مبارك صدرت أحكام براءات للضباط الذين قتلوا المتظاهرين . وقال إسماعيل، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة، إن المجلس العسكري استطاع أن يجعل الميدان مختلفا وفتتوا الميدان بعد وحدتهم وعندما تأكدوا من ذلك فعلوا ما يريدون. وتابع: أقول لكل القوة السياسية إذا كان الإخوان والسلفيين اخطئوا فاتحدوا معهم ضد هذا الانقلاب لأن ما حدث انقلاب عسكري وقرار وزير العدل يدل على ذلك والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يملك حل مجلس الشعب في الإعلان الدستوري. وأوضح أن الجنزورى صرح بأن قرار حل مجلس الشعب في الأدراج فهذا يدل على أن القرار منذ فترة لكنهم اختاروا الوقت المناسب، ولكن حكم المحكمة الدستورية العليا معيب لأنه إذا كان الثلث باطلا فلماذا حل باقي المجلس بدون مبرر؟. وأضاف أن المحكمة الدستورية أقرت قانون الانتخابات البرلمانية، ولو افترضنا بأن الثلث غير دستوري فلماذا الثلثان الآخران ثم إن السلطة التشريعية كانت في خصومة مع فاروق سلطان فكان يجب أن يتنحى عن الحكم لأنه طرف في خصومة. واختتم إسماعيل بأنه ما زل عضوا في مجلس الشعب لأنه على حق وأنه سيذهب الثلاثاء القادم لمجلس الشعب لإثبات موقف وأنهم إذا منعوه فسيقدم ضدهم دعوى قضائية.