وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأرجنتين، الأربعاء 23 مارس، لإعادة ضبط العلاقات الدبلوماسية وتعزيز العلاقات التجارية مع البلاد التي كانت جزءا من الكتلة اليسارية في أمريكا الجنوبية إلى أن تولى السلطة الرئيس المؤيد لقطاع الأعمال موريسيو ماكري في ديسمبر.
وتمثل زيارة أوباما التي تستمر يومين تقاربا بعد سنوات من توتر العلاقات. والزيارة أيضا مؤشر على دعم إصلاحات ماكري الرامية إلى فتح ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
ووصل أوباما وعائلته إلى في بوينس آيرس بعد فترة وجيزة من الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي وكانت في استقباله وزيرة خارجية الأرجنتين سوزانا مالكورا قبل أن يذهب إلى مقر إقامة السفير الأمريكي.
ويعقد الزعيم الأمريكي محادثات مع ماكري صباح الأربعاء قبيل مؤتمر صحفي مشترك.
ويضع أوباما أيضا أكليلا من الزهور في كاتدرائية العاصمة بوينس آيرس حيث أقام البابا فرنسيس قداسا ثم يجتمع مع رواد الأعمال الشباب قبل حضور مأدبة عشاء رسمية.