هددت كوريا الشمالية الأربعاء 23 مارس بخوض حرب انتقامية ضد الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كن هيه في إشارة إلى التدريبات العسكرية للقوات الجوية الكورية الجنوبية محذرة من أنها على استعداد لأن تحول المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية إلى بحر من النار.

وقالت لجنة السلام والوحدة الوطنية في كوريا الشمالية في بيان مهم إذاعته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنه من الآن فصاعدا، سيتم تعبئة الجيش الشعبي الكوري الشمالي والشعب في الحرب الانتقامية التي تهدف إلى إزالة الرئيسة بارك وأتباعها.
وذكرت أن الاستفزازات العسكرية المتهورة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ضد بلادها أصبحت تتجاوز خط الحدود.
وأشارت اللجنة - حسب ما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية - إلى أن القوات الجوية الكورية الجنوبية أجرت في يوم 21 من مارس التدريبات العسكرية حول توجيه ضربة للمنشآت العسكرية الرئيسية الكورية الشمالية، مؤكدة على أن هذه التدريبات تعتبر استفزازا ضد كبار القادة.
وأضافت أن الحرب الانتقامية قد تبدأ داخل المكتب الرئاسي بسول أو بالقرب منه.
يذكر أن سول وواشنطن بدأتا أكبر تدريبات عسكرية مشتركة على الإطلاق في مطلع مارس الجاري وتستمر حتى نهاية أبريل المقبل. ونددت بيونج يانج منذ فترة طويلة بهذه التدريبات لكونها بروفة لغزوها، غير أن سول وواشنطن أكدتا على أن التدريبات هي ذات طبيعة دفاعية.