"نجم شعراوي" عدو بلجيكا الأول والإرهابي المطلوب على خلفية هجمات إرهابية اعتبرت الأقوى والأخطر في العاصمة البلجيكية بروكسل.. نشأ في أسرة بعيدة كل البعد عن أفكاره المتطرفة التي تسببت في قتل العشرات وبث الرعب والذعر في قلوب الملايين وجعلت من أمر القبض عليه مهمة صعبة.

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا عن شقيق العشراوي الذي مثل بلجيكا في المحافل الدولية كبطل دولي في لعبة التايكوندو، صاحب المستقبل الباهر والمشرف والذي تبرأ مما فعله أخيه بل ونقل غضب أسرته التي استنكرت ما قام به ابنهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسرة العشراوي من أصل مغربي وتعيش في بلجيكا منذ سنوات طويلة، أبدوا خجلهم من آراء ابنهم المتطرفة وأنشطته الإجرامية التي بدأها بهجمات فرنسا.

ولفت والده إلى أنه والأسرة لم يسمعوا شيئا عن ابنهم منذ 3 سنوات، ولكنهم كانوا متخوفين من تأثير اتجاهاته المتطرفة على مستقبل أخيه مراد الرياضي.

يذكر أن مراد العشراوي هو شقيق الإرهابي نجم ويبلغ من العمر 29 عاما وهو حاصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم التي عقدت في كوريا الجنوبية العام الماضي وهي المرة الثالثة التي يحصل فيها مراد على جائزة فقد سبق ونال الميدالية البرونزية في مسابقة دولية أخرى.

في الوقت ذاته مضى شقيقه في طريقه المتطرف حيث تم العثور على الحمض النووي الخاص به على المتفجرات التي تم استخدامها في هجمات باريس، كما أثبتت التحقيقات استخدامه لاسم مستعار باسم سفيان كيال وذلك لاستئجار بيت يستخدمه الانتحاريون أثناء تنفيذهم لهجمات نوفمبر 2015،

قد يبدو من خلال سرد ما فعله نجم بنفسه وعائلته أنه طالب فشل في دراسته أو من أسرة مفككة، ولكن ما أظهره التقرير أنه من أسرة مترابطة وهو ما ظهر من خلال فخر أخيه مراد بوجوده معهم، أما فيما يخص الدراسة فقد درس الإرهابي المطلوب الهندسة الميكانيكية والكهربائية في مدرسة ثانوية كاثوليكية.