أصدرت محكمة جنح باريس الأربعاء 23 مارس، أحكاما بالسجن من 3 إلى 5 سنوات بحق ثلاث رجال و امرأة فرنسيين حاولوا السفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بعد بضعة أيام من هجمات يناير 2015 الإرهابية على صحيفة "شارلي إبدو" و متجر للأطعمة اليهودية.

و حكم القضاء بالسجن 5 سنوات بحق بلال تاجي (24 عاما) و منصور لي (22 عاما) و 4 سنوات بحق فيصل مسعود (19 عاما) و 3 سنوات ضد سيهام ليدوني اثر ادانتهم بالانتماء لعصابة اجرامية من اجل التخطيط لعمل ارهابي.
و قال رئيس المحكمة ان العقوبة الصادرة بحق فيصل مسعود جاءت اخف من الرجال الآخرين المتهمين لصغر سنه وقت وقوع الاحداث و لقدرته على الاندماج مجددا في المجتمع بصورة اسهل من زميليه نتيجة الجو الاسري الذي يحظى به والذي يعد اكثر استقرارا و اقل ميلا للانجراف الى التطرّف.
و اضاف ان سيهام ليدوني ،و هي زوجة بلال تاجي، لم تكن تسعى للقتال في سوريا و لكنها وفرت دعم مادي هام لاتمام الرحلة لسوريا في يناير 2015.
و يشار الى ان رحلة المتهمين الفرنسيين الأربعة قد بدأت في بلدة "تراب" الفرنسية في غرب باريس حيث قاموا بالاعداد للسفر لسوريا و انتهت في 20 يناير بعد تعرضهم لحادث سير في تركيا.