نفذت الشرطة البلجيكية، الجمعة 25 مارس، عملية مداهمة بالعاصمة بروكسل من أجل ضبط المتورطين في الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد، الثلاثاء الماضي.

وأشارت إلى أنه سُمع دوي انفجارات خلال عملية المداهمة التي تنفذها الشرطة في ضاحية «سكاربيك» خلال العملية التي يشارك فيها 50 شرطيًا.

فيما قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن السلطات في بلجيكا تستجوب 7 أشخاص منذ مساء الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، لاعتقادها بصلتهم عن الهجمات التي راح ضحيتها 31 شخصًا على الأقل وأصيب 316 آخرين.

وأضافت أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على أحد الأشخاص الذي يعتقد أنه على صلة بتفجيرات بروكسل، بينما تم اعتقال شخصين آخرين على نفس الصلة بالشبكة التي نفذت الهجمات.

كما قالت صحيفة دير شبيجل الألمانية، إن الشرطة ألقت القبض على شخصين بمدينة «دوسلدورف» تعتقد بأنهم على صلة بالهجمات الإرهابية التي وقعت في بروكسل.

وأضافت الصحيفة أن أحد الأشخاص الذين ألقت الشرطة الألمانية عليهم تم ترحيله من تركيا مع أحد منفذي تفجيرات بروكسل، فيما تلقى الشخص الآخر رسالة على هاتفه بها اسم أحد منفذي الهجمات مصحوبة بالكلمة الفرنسية «النهاية».

وتواجه الشرطة البلجيكية حالة من الانتقاد الشديد بسبب ما تم الإعلان عنه عن امتلاكها لمعلومات كانت ستمكنها من القبض على صلاح عبدالسلام الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى أن جميع منفذي الهجمات على بروكسل معروفين للسلطات البلجيكية.