أكد مشاركون في وقفة نظمها التجمع الوطني لإنهاء الانقسام، في دوار المنارة في مدينة رام الله ،السبت 26 مارس، أهمية وحتمية إنهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون أساس برنامجها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإجراءها في مدة أقصاها ستة أشهر.

وطالب المشاركون بتحقيق المصالحة القائمة على أساس المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وإنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والاتفاق على أشكال المقاومة التي تنسجم مع المصالح العليا للشعب.
وأكد منسق القوى والفصائل في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، أن الفعالية - التي شارك بها شخصيات سياسية ووطنية وأكاديمية ودينية واقتصادية - تهدف لإنهاء الانقسام الكارثي، والتوحد من أجل مواجهة الأمر الواقع الإسرائيلي، مشددا على أن الذهاب إلى المصالحة هو ممر إجباري للرد على السياسات الإسرائيلية التهويدية، ومن أجل مواصلة المشروع الوطني، بحيث تلتقي الأهداف الفلسطينية في برنامج سياسي واحد، وتحقيق الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة وغزة.