أقدم عناصر تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية ، على إعدام 3 عسكريين بالمدينة بدعوى تطبيق ما سموه بحدود "الردة".

وأكدت مصادر محلية، أن عناصر داعش قاموا بإعدام العسكريين الثلاثة من بينهم أحد ضباط القوات المسلحة السابقين الذي كان معتقلا منذ ما يزيد عن شهر ونصف بدعوى رفضه ما يعرف بـ “الاستتابة”.

وقالت عائلة الضابط علي نصر إنها تسلمت جثمان ابنها المهدي، بعد قتله من قبل عناصر التنظيم الإرهابي بإطلاق الرصاص عليه في الساحة الرئيسة بوسط مدينة سرت.

وأضافت أنه تم القبض عليه في منطقة أبوهادي خلال شهر فبراير الماضي، ولم يتواصلوا معه حتى تم تسليمه لهم جثمان بعد قتله .
وأشار مصدر أمني إلى أن ارتفاع وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام، تأتي لمحاولة التنظيم كبح جماح أي تحرك شعبي، وتعزيز قبضته العسكرية على سرت، من خلال القتل والإرهاب المتواصل.
ويفرض تنظيم داعش سيطرته المطلقة على مدينة سرت وضواحيها الشرقية والغربية، منذ يونيو 2015.