أعلن فصيل جماعة الأحرار التابع لحركة طالبان مسؤوليته عن هجوم انتحاري أودى بحياة 65 شخصًا على الأقل في مدينة لاهور الباكستانية، الأحد 27 مارس، وقال إنه استهدف الأقلية المسيحية الصغيرة في باكستان.

وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم الفصيل "المسيحيون كانوا الهدف"، مضيفا "نريد توجيه هذه الرسالة لرئيس الوزراء نواز شريف بأننا دخلنا لاهور.. يستطيع أن يفعل ما يشاء لكنه لن يتمكن من إيقافنا.. سيواصل مقاتلونا هذه الهجمات."
ونفذ الإسلاميون المتشددون في باكستان الكثير من الهجمات على المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى على مدى العقد الماضي، فيما يتهم المسيحيون الحكومة بأنها لا تفعل شيئا يذكر لحمايتهم.