استدعت حكومة باكستان، الأحد 27 مارس، قوات الجيش إلى العاصمة إسلام آباد، بعد وقوع مصادمات بين الشرطة ومتظاهرين من أنصار المتهم الراحل ممتاز قادري، الذي نفذ ضده حكم بالإعدام مؤخرا بعد اتهامه باغتيال زعيم البنجاب.

وذكرت قناة (جيو) الباكستانية أن نحو 25 ألف شخص من أتباع قادري قاموا بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة أثناء مشاركتهم في مسيرة متجهة إلى البرلمان، مما دفع الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لمنعهم من الوصول إلى مبنى البرلمان.

وأضافت الشبكة أن استدعاء الجيش جاء بغرض الحفاظ على الأمن وحماية المواقع الحساسة في إسلام آباد.

وكانت المحكمة العليا الباكستانية أصدرت حكمها بالإعدام ضد قادري، أحد الحراس الخصوصيين لحاكم البنجاب، بعد أن أطلق الرصاص عليه عام 2011، على خلفية محاولته إجراء تعديلات على قانون مكافحة الزندقة، والذي تردد أنه يُساء استخدامه في قمع الأقليات الدينية في باكستان.