نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "فتح" أحمد مجدلاني صحة الأنباء التي تحدثت عن تحقيق تقدم في الاتصالات الفلسطينية - الإسرائيلية بخصوص الالتزامات المترتبة على إسرائيل، وقال "إنها أنباء من جانب واحد، وكأن الجانب الإسرائيلي يتفاوض مع نفسه".

جاء ذلك في تصريح لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "لإذاعة صوت فلسطين" ،الخميس 7 إبريل،"أن الجانب الفلسطيني لم يتسلم حتى اللحظة أي جواب من الحكومة الإسرائيلية حول استعدادها لتنفيذ ما عليها من التزامات في الاتفاقيات الموقعة"، مشددا أن "القيادة الفلسطينية غير مستعدة للتفاوض حول ما تم الاتفاق عليه مجددا".
وأوضح مجدلانى "أن الأساس في الاتصالات التي تجريها القيادة مع الجانب الإسرائيلي هو العودة إلى حدود 28/9/2002، بما يشمل الأبعاد الأمنية، والاقتصادية، والشؤون المدينة".
وقال مجدلاني "في حال تعهدت إسرائيل الالتزام بذلك، فإن الجانب الفلسطيني سيعتبر هذا الأمر نقطة انطلاق لالتزامه بالاتفاقيات الموقعة، وإلا فإنه لن يستمر بالالتزام بها من جانب واحد"، مشيرا إلى أن منتصف الشهر الجاري هو السقف الزمني المحدد لاستلام الرد الإسرائيلي بهذا الشأن.
وأوضح "أن القيادة الفلسطينية أعطت كل الفرص المتاحة لإسرائيل، والمجتمع الدولي، وأبلغت العواصم الخمس الكبرى والدول العربية بأنها ستتخذ إجراءات عملية، فيما يتعلق بتنفيذ التزاماتها في الاتفاقيات الانتقالية".