أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء 13 إبريل، أن إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا يهدف إلى عدم السماح بحدوث فراغ قانوني في هذا البلد.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن لافروف قوله إن "اليوم تجرى الانتخابات البرلمانية ونتعامل معها بهدوء لأننا نعتبر إجراءها يضمن عمل مؤسسات السلطة في سوريا التي ينص عليها الدستور الحالي".
وأوضح لافروف أن هناك "تفاهمات على أن وضع دستور جديد سيكون من نتائج العملية السياسية في جنيف لذا ستجرى انتخابات مبكرة جديدة على أساسه، ولكن طالما لم يحدث ذلك فلا يمكن السماح بحدوث فراغ قانوني في سوريا والانتخابات الحالية تهدف إلى عدم السماح بذلك".
وفتح أكثر من 7 آلاف مركز انتخابي أبوابه صباح اليوم لإدلاء الناخبين بأصواتهم، وذلك في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي السياق، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) - أن الانتخابات البرلمانية في سوريا تعد عاملا رئيسيا لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقالت إن "سوريا تجري اليوم انتخابات برلمانية. وهناك أكثر من 7 آلاف مركز انتخابي و3 آلاف و500 مرشح في 15 محافظة سورية، ليس من بينها الرقة وإدلب حيث تخضعان لسيطرة الإرهابيين. وفي ضوء ما يحدث في سوريا تعد الانتخابات عامل مهم للاستقرار".