قال نائب وزير داخلية الإكوادور، دييغو فوينتيس، الاثنين 18 أبريل، إن عدد قتلى أكبر زلزال شهدته الإكوادور منذ عشرات السنين ارتفع إلى 262 شخصا.

يذكر أن هزات أرضية بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر ضربت الإكوادور عند منتصف ليلة اليوم، وكانت بؤرتها على عمق 20.2 كيلومتر، وتم فرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد. وبحسب البيانات الأولية، أسفر النزاع عن سقوط 77 قتيلا وإصابة 588 آخرين، وانقطعت الكهرباء وخطوط الهواتف عن أجزاء من العاصمة كيتو لعدة ساعات غير أن السلطات في المدينة قالت إن الخدمات عادت سريعا ولم ترد تقارير بسقوط ضحايا فيها.

وكانت المناطق الساحلية الواقعة في شمال غرب البلاد هي الأكثر تضررا ومن بينها بيديرناليس التي تجذب السياح بشواطئ يحفها النخيل ومطاعم مشيدة على شكل أكواخ استوائية من القش. لكن المعلومات الواردة من هناك ضئيلة بسبب ضعف الاتصالات والفوضى التي تشهدها وسائل النقل.

ونشرت السلطات نحو 13500 من أفراد الأمن لحفظ النظام في أنحاء البلاد، وقالت الحكومة إن قروضا قدرها 600 مليون دولار من عدة مقرضين أصبحت تحت التصرف على الفور لعلميات الطوارئ.