أعلنت إحدى وكالات الإغاثة عن إجلاء حوالي 250 ألف شخص من بيوتهم في اليابان خشية حدوث المزيد من الهزات الأرضية.

وقالت ناووكي كوكوواي، مستشارة في جمعية الصليب الأحمر الياباني، في تصريح لـ "بي بي سي" إنه يجري العمل على نقل فرق طبية إلى مراكز الإيواء.
وكان زلزالان قويان قد ضربا جزيرة كيوشو في جنوب غرب البلاد الأسبوع الماضي، وتسببا في مقتل 42 شخصا على الأقل.
وحذرت وكالة الأرصاد اليابانية من احتمال حدوث المزيد من الهزات الأرضية في الأيام القادمة.
وأٌصيب أكثر من ألف شخص بسبب الهزتين اللتين وقعتا الأسبوع الماضي، بجانب الدمار الذي طال المباني، والمنازل، والطرق، والكباري.
ويعمل حوالي 30 ألف من عمال الإغاثة للعثور على ناجين. وقالت الشرطة إن 11 شخصا ما زالوا مفقودين.
وقال رئيس الوزاء الياباني، شينزو آبي، يوم الإثنين أمام البرلمان إن "عدد من الناس ما زالوا مفقودين. نسعى لزيادة جهود الإنقاذ، ونعطي الأولوية لأرواح الناس". كما قال إنه يريد إعلان موقع الزلزال منطقة كوارث طبيعية.
وذكرت إحدى الصحف المحلية إن السلطات عثرت على امرأة، 61 عاما، وقد ماتت بالقرب من منزلها المتهدم.
وكانت مدينة كوكماموتو قد تعرضت لزلزال شدته 6.4 درجة يوم الخميس الماضي، وتبعه زلزال آخر يوم السبت بلغت شدته 7.3 درجة.
وتسبب الزلزالان في خسائر فادحة للطرق والكباري والأنفاق. كما وقعت انهيارات أرضية كبيرة، فقطعت الطرق عن القرى الجبلية النائية.
وأعلن الجيش الأمريكي عن جاهزيته لتقديم الدعم الجوي لجهود الإغاثة.