تواجه الحكومة البريطانية، المزيد من الضغوط لكشف أي خطط لديها حول إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا بعد الكشف عن وجود خمس عمليات أمنية دولية تتعلق بالبلاد.

يأتي ذلك في الوقت الذي يلتقي وزراء الاتحاد الأوروبي الاثنين 18 أبريل، لمناقشة إرسال وحدات أمنية إلى طرابلس، بينما تتم دراسة قصف مقاتلي داعش، وتدريب القوات الليبية، ومكافحة المهربين ونزع سلاح الميليشيات.

وفى إطار هذه الضغوط، يطالب نواب البرلمان البريطاني الحكومة ببيان بشأن ما هو الدور الذي ستلعبه القوات البريطانية ، بعد أن أصر وزير الخارجية فيليب هاموند الأسبوع الماضي بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن أي عمليات عسكرية في البلاد.

وقال كريسبن بلانت رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني لصحيفة "الأوبزرفر"، "نحن الآن بحاجة لى الوضوح ، ونحتاج إلى الشفافية بشأن الصعوبات والتحديات".

وأضاف: "أي نشر للقوات سيحتاج إلى تصويت برلماني، كما حدث بشأن قصف داعش".

وذكرت الصحيفة أن التخطيط لإرسال بعثات عسكرية يجري وسط قلق حول انهيار البلاد، وأن الحكومة الليبية الجديدة قد لا تتمكن من مواجهة ارتفاع داعش وتهريب المهاجرين دون مساعدة أجنبية.

وتؤكد مصادر أن الاتحاد الأوروبي بصدد الإعلان عن استعداده "لتقديم الدعم الأمني" إلى ليبيا، قد تشمل إرسال شرطة ومستشارين غير عسكريين.

كانت صحيفة "ذي تايمز قد ذكرت الأربعاء الماضي، أن الحكومة الليبية الجديدة في طرابلس أبلغت نظيرتها البريطانية إنها لا ترغب في المساعدة من ‏قبل قوات أجنبية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي.‏

وتوقعت الحكومة البريطانية طلبا بالمساعدة بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز ‏السراج. ‏