قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، إنها ستقاتل ضد تصويت البرلمان البرازيلي بعزلها من منصبها.
وكان 367 نائبًا بالبرلمان البرازيلي، والذين يمثلون أكثر من ثلثي المجلس، قد أيدوا قرار عزل روسيف – وهى أول امرأة تتولى رئاسة البرازيل- من منصبها بسبب اتهامات بالتلاعب في حسابات الحكومة.
وأضافت روسيف بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية أنها تشعر بالظلم عقب قرار عزلها من منصبها، مشيرة إلى أن مجلس النواب سيتيح لها الفرصة من أجل الدفاع عن نفسها أمام الاتهامات الموجهة له.
وأشارت روسيف، إلى أنها تابعت كل ما حدث خلال التصويت إلا أنها لم ترى أي مناقشة لمسئوليتها عن الاتهامات المواجهة لها، وهى الوسيلة الوحيدة لمحاسبة رئيس الجمهورية.
وأكدت روسيف، أن الأمور التي يتم اتهامها بها قام بفعلها جميع الرؤساء السابقين للبرازيل، ولم يتم توجيه أي انتقادات لهم، بعكس ما حدث معها، مشيرة إلى أنه تم التعامل معها كما لم يتم التعامل مع أحد مسبقًا.