حددت أحدث مصفوفة لتتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في العراق 3,418,332 عراقي نازح داخلياً (569,772 أسرة)، وفقا للاحصاءات حتى 31 مارس 2016م.

وأشار بيان صحفي أنه تم ما بين 2 و31 مارس الماضي تسجيل زيادة في النزوح في محافظتي الأنبار (48,378 فرداً) وصلاح الدين (23,718 فرداً) بسبب العمليات العسكرية.. واعتباراً من 31 مارس فإن مجمل السكان النازحين المبلغ عنهم هم من ثماني محافظات بين 18 محافظة ، ومعظمهم من محافظتي الأنبار (43% أو 1,486,866 فرداً) و نينوى (33% أو 1,125,414).

وأشارت المنظمة إلى أن الأنبار تشهد حالياً تحركات سكانية متعددة بسبب الصراع المستمر، بما في ذلك قضاء "هيت" بالأنبار.. وقد لوحظ تدفق متكرر للنازحين من هيت الى الرمادي حيث تم تحديد أكثر من 30,000 نازح في شهري مارس وأبريل.. وأدى هذا الوضع المتأزم الى إزدياد النزوح الداخلي الذي يؤثر على بعض المناطق في قضاء الرمادي.

ومنذ بداية شهر مارس، حددت مصفوفة تتبع النزوح في محافظة الأنبار حوالي 71,000 عائد (11,800 أسرة) والذين عادوا الى مناطق سكناهم المعتادة في قضاء الرمادي من داخل وخارج محافظة الأنبار.. وأن 6,726 فرداً (1,121 أسرة) منهم عادوا ما بين 11و 16 أبريل.. وستواصل المنظمة الدولية للهجرة مراقبة الوضع العام وأعداد النازحين والعائدين في الرمادي والأنبار عن كثب.

كما نزح 2,538 فرداً (489 عائلة) من قرى واقعة في جنوب غرب مخمور في محافظة نينوى في 26 مارس وحتى 18 أبريل.. وهذا النزوح الاول الذي تم رصده منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير جنوب الموصل.

وقال رئيس المنظمة الدولية للهجرة توماس لوثر فايس إن المنظمة قلقة بشكل بالغ بسبب النزوح الاخير والقائم في ارجاء العراق، لافتا إلى الحاجة الى موارد اضافية لمساعدة النازحين العراقيين، وان المنظمة الدولية للهجرة ستواصل تعاونها مع فريق الامم المتحدة القطري والشركاء في المجال الانساني والسلطات الحكومية والجهات المانحة لمساعدة السكان النازحين في العراق.