قالت صحيفة (ميرور) البريطانية إنه ينبغي التحدث بوضوح عن سلبيات وإيجابيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

ونوهت الصحيفة إلى تصريح وزير الخزانة جورج أوزبورن من أن "كل أسرة بريطانية ستتأثر سلبا بخسارة نحو 4.300 جنيه استرليني بحلول عام 2030 إذا ما غادرت المملكة الاتحاد الأوروبي، بما يعادل نسبة 6 بالمائة كل عام".

ورأت (ميرور) أن الأرقام التي ساقها أوزبورن هي موضع نقاش، كما هي العادة مع هذا الوزير "الشائك"، غير أنه ما من شك أن بريطانيا ستكون أكثر فقرا إذا ما هي غادرت أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن "وضْع رقم محدد حال الخروج من الاتحاد الأوروبي هو أمر مستحيل دونما ركوب آلة الزمن والتحليق بها في الزمن المستقبل ثم العودة إلى الحاضر بعد ذلك.. وعليه فإن التوقعات الحديثة التي نشرتها وزارة الخزانة، هي بتعبير لطيف، توقعات غريبة.. غير أن المنطق السليم يعزز تحذيرات الخبراء الاقتصاديين من ثمن، قد يكون باهظا، على صعيد الوظائف ومعدلات الدخول والرفاهية والنمو، حال الانفصال عن سوق ضخمة تضم 27 دولة جوار".

واستطردت (ميرور) أن "التحذير من مغبة الخروج سيتعزز في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عندما يحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن "العلاقة الخاصة" لن تستمر على مستوى خصوصيتها إذا ما توقفت بريطانيا عن كونها جسرا يربط أمريكا بأوروبا".