أوقاف البحيرة تفتتح 10 مساجد جديدة بتكلفة 41 مليون جنية أول أيام العيد 

أوقاف البحيرة : أفتتاح ١٠ مساجد جديدة بتكلفة تتجاوز ٤١ مليون جنية أول أيام العيد 
أوقاف البحيرة : أفتتاح ١٠ مساجد جديدة بتكلفة تتجاوز ٤١ مليون جنية أول أيام العيد 

أعلنت مديرية الأوقاف بالبحيرة عن  أفتتاح ١٠ مساجد جديدة، بتكلفة تتجاوز ٤١ مليون جنية أول أيام العيد بمراكز المحافظة.

يأتى ذلك في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.

اقرا ايضا | أوقاف البحيرة: افتتاح 7 مساجد جديدة بتكلفة 10.5 مليون جنيه 

وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.    

وأشار بيان إعلامي لمحافظة البحيرة، إلى أنه تم اليوم إفتتاح ١٠ مساجد جديدة بمراكز بتكلفة ٤١ مليون و٣٠٠  ألف جنيه، وتلك المساجد هى مسجد عبد الكريم أبو خطيب - أبو المطامير على مساحة ١٥٥ م ٢ وبتكلفة إجمالية مليون جنيه.

و مسجد عمرو نور - الحاجر  - كفر الدوار على مساحة ١٤٤ م٢ وبتكلفة إجمالية ٩ مليون جنيه.

و مسجد شعبان سطوحى  - الحاجر  - كفر الدوار على مساحة ١٩٢ م٢ وبتكلفة إجمالية مليون و ٢٠٠ ألف جنية.

و مسجد أولاد الشيخ الغربى - أبو المطامير  على مساحة ٢١٠ م٢ وبتكلفة إجمالية ٦ مليون جنية. 

و مسجد الرحمن  -  قرية مظهر - بركة غطاس- أبو حمص على مساحة ٣٤٥ م٢ وبتكلفة إجمالية ٢ مليون ٧٠٠ ألف جنية

 

و مسجد  الرتمه -  بولين- كفر الدوار على مساحة ٤١٦ م٢ وبتكلفة إجمالية ٢ مليون و٩٠٠ ألف جنية

و مسجد نور الإسلام - تروجى - أبو المطامير على مساحة ٤٢٠ م٢ وبتكلفة إجمالية ٢ مليون  و٥٠٠ ألف جنية.

 ومسجد باغوص - النمرية- أبو المطامير على مساحة ٥٩٧ م٢ وبتكلفة إجمالية ٤ مليون جنية

و مسجد الاربع عزب - قومبانية أبو قير - كفر الدوار على مساحة ٨٠٠ م٢ وبتكلفة إجمالية ٦ مليون جنية

و مسجد الرحمن  -  قرية المعمل - النوبارية على مساحة ٩٩٠ م٢ وبتكلفة إجمالية ٦ مليون جنية

وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتى جاءت تحت عنوان  " صلة الرحم "، فإنَّ صلةَ الرحمِ مِن كمالِ الإيمانِ وحسنِ الإسلامِ، وهي متحققةٌ بالتواصلِ والتزاورِ بينَ الأهلِ والأقاربِ، والصدقةِ على فقيرهِم، والتجاوزِ عن الجافِي منهُم؛ مِمّا يسهِمُ في تقويةِ أواصرِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ بينَ المجتمعِ كلِّه؛ لذلك جاءتْ الدعوةُ إلى التعرفِ على صلاتِ الأقاربِ بينَ الناسِ، حتى يتيسرَ القيامُ بحقِّهَا، يقولُ سيدُنَا عمرُ بنُ الخطابِ (رضي اللهُ عنه): “تَعَلَّمُوا أنْسابَكُمْ ثُمَّ صِلوا أَرْحامَكُمْ”.

وحقُّ الرحمِ أصيلٌ في دينِنَا الحنيفِ، ويكفِي الرحمُ شرفًا أنَّ الحقَّ سبحانَهُ شقَّ لهَا اسمًا مِن أسمائهِ، ووعدَهَا بأنْ يصلَ مَن وصلَهَا، ويقطعَ مَن قطعَهَا.