قالت مصادر في الشرطة العراقية إن 12شخصا على الأقل قتلوا السبت 23 أبريل، في تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين استهدفا قوات الأمن في العاصمة بغداد.

منا قتل العميد الركن نصر غضبان، رئيس أركان الفرقة السابعة في الجيش العراقي، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة الدولاب قرب قضاء هيت غربي العراق.
وذكرت وسائل إعلام موالية لداعش أن التنظيم هو من نفذ أحد التفجيرين في بغداد. وأدى الهجوم على نقطة تفتيش أمنية في حي الحسينية الشمالي إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير الثاني الذي استهدف رتلا للجيش في عرب الجبور، وهي منطقة تشتهر ببساتين النخيل في ضواحي بغداد الجنوبية. وأدى التفجير إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11.
واستعادت الحكومة العراقية عدة مدن رئيسية من تنظيم داعش خلال العام المنصرم، ودفعت المتشددين للتراجع نحو الحدود السورية.
وتحسن الوضع تدريجيا في بغداد، لكن الهجمات بالقنابل التي تستهدف قوات الأمن أو المناطق السكنية والتجارية مازالت تحدث بين الحين والآخر.