صرح مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، بأن تفجيرات إسطنبول، التي وقعت الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإيراني، لم تكن تستهدف الإسرائيليين فقط ولكن كانت تستهدف السياح في تركيا بشكل عام.

وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، الأحد 24 أبريل، أن المكتب - الخاضع بشكل مباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - قال إن وكالات الأمن الإسرائيلية أجرت تحقيقا استمر لمدة شهر بشأن الانفجار ، الذي وقع بجانب مجموعة من السياح الإسرائيليين، وأسفر عن مقتل إيراني، وهو الحادث الذي ذكرت تركيا أن منفذه على صلة بتنظيم داعش الإرهابي.

وكان مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي قد اصدر مؤخرا تحذيرات للإسرائيليين من السفر إلى تركيا، مطالبا المتواجدين هناك بالعودة إلى إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن تحذيرات السفر إلى تركيا لا تزال قائمة على الرغم من البيان الجديد.