أكد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية البابا تواضروس الثاني، إن الرئيس محمد مرسي اتصل به في بداية أزمة الكاتدرائية ورغم ذلك استمر الاعتداء عليها. وأشار إلى إن أكثر ما ألمه وأحزنه، هو إلقاء الشرطة قنابل الغاز على المقر البابوي. وأضاف البابا تواضروس، إن هناك استهدافاً لأعمدة الحياة المصرية المتمثلة في الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقضاء المصري والتعليم، وإن محاربتها ستؤدي لاهتزاز مصر وهدم كيانها. وأشار البابا تواضروس -خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية- إلى إنه تابع أحداث الكاتدرائية من الإسكندرية على شاشات التليفزيون وإن الرئاسة أنكرت بيان عصام الحداد مساعد الرئيس محمد مرسي وغرضه التغطية على أحداث الكاتدرائية، وإنه كان يبرر موقف المسؤولين أمام الغرب. وقال إن الكنيسة وافقت على جلسات الصلح العرفية حتى يستطيع أهالي الخصوص أن يعيشوا حياة طبيعية بسبب غياب القانون، مشيراً إلى إنه لولا غياب العقاب عن المتورطين في أحداث الفتنة السابقة لما وقعت أحداث الكاتدرائية .