أكدت الحكومة الألمانية أن جيرهارد شيندلر رئيس جهاز المخابرات الخارجية (بي.ان.دي)، سيترك منصبه قبل عامين من موعد انتهاء ولايته لكنها لم تورد سببا لهذا التغيير المفاجئ.

وقال بيتر التماير كبير موظفي مكتب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، في بيان، إن شيندلر الذي تولى رئاسة الجهاز منذ 2012 ولم يكن من المنتظر أن يتقاعد قبل عام 2018 سيترك منصبه وسيحل محله برونو كال المسؤول بوزارة المالية عن الخصخصة والعقارات المملوكة للحكومة اعتبارا من الأول من يوليو.

وأضاف "جهاز المخابرات الخارجية يواجه تحديات كبيرة في السنوات المقبلة فيما يتعلق بجميع مناحي عمله."

وتابع "ويشمل ذلك تطور مهمته في ضوء التحديات الأمنية المتغيرة وتحديث الجهاز على المستوي الفني وعلى مستوى العاملين والعواقب المؤسسية والقانونية الناتجة عن تحقيق برلماني في فضيحة تنصت تتعلق بوكالة الأمن القومي الأمريكية ونقل أجزاء كبيرة من الجهاز من بولاخ إلى برلين."

وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف عن أن الجهاز ساعد وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على حلفاء أوروبيين.