أعلن مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء 27 أبريل، استبدال رئيس الاستخبارات في البلاد، وسط تحديات أمنية كبرى تواجهها أوروبا.

وسيغادر جيرارد شيندلر الذي ترأس دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية منذ عام 2012، منصبه في الأول من يوليو المقبل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مدير مكتب ميركل.

وجرى اختيار برونو كال المسؤول البارز في وزارة المالية، ليحل مكان شيندلر الذي أثيرت حوله عدة فضائح، من بينها الفشل في فحص قوائم بأهداف تنصت تلقتها من وكالة الأمن القومي الأميركي.

وأقر شيندلر العام الماضي بأخطاء الوكالة أمام اللجنة البرلمانية المشرفة على الاستخبارات، لكنه نبه إلى أن وضع تفاصيل فشل الوكالة في دائرة الضوء يمكن أن يعرض التعاون مع حلفاء ألمانيا للخطر.

ولم يشر مكتب ميركل إلى سبب لرحيل شيندلر المبكر، قائلا فقط إنه يأتي في وقت تواجه فيه دائرة الاستخبارات الاتحادية "تحديات كبرى تؤثر على جميع مجالات العمل".