وصفت الأمم المتحدة الموقف في مدينة حلب السورية بأنه "كارثي" بعد القصف الجوي لمستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.

وتعرضت المستشفى التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية إلى التدمير بالكامل، وكانت حلب مركزا للتصعيد العسكري خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تقويض مباحثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ونقلت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية عن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، الخميس 28 إبريل، قوله إن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم بوساطة من الولايات المتحدة وروسيا "على قيد الحياة بالكاد".
وأضاف دي ميستورا "أعتقد أن الدعوة إلى جولة جديدة من المحادثات خلال مايو المقبل باتت ملحة، لكنها أصبحت ربما أكثر إلحاحا في سبيل التأكد من أن هذه المحادثات جدية بالنسبة إلى السوريين، وأن مستوى وقف الأعمال القتالية يتراجع فعليا إلى ما كان عليه في السابق".
وقال رئيس فرقة العمل الإنسانية جان إيجلاند إن شريان الحياة الممثل في المساعدات إلى سوريا في خطر. ووصف تفجير المستشفيات وقتل الأطباء بأنها "أزمة داخل أزمة".
وأضاف أنه إذا تواصلت الهجمات فإن خطة الأمم المتحدة الطموحة لتسليم المساعدات إلى المحاصرين، والمواقع التي لا يمكن الوصول إليها ستصبح غير ممكنة.