قضت محكمة بريطانية الجمعة 29 أبريل بسجن حارس أمن ‏لمدة خمس سنوات، أشاد بإرهابيي تنظيم داعش وهجمات الـ11 من سبتمبر وروج لأفكارهم.‏

وأقر محمد محسن أمين - من لندن - بالذنب في استخدام شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" ‏للتشجيع على أعمال الإرهاب وحشد الدعم لتنظيم داعش.‏
واستمعت المحكمة بين مارس وأكتوبر العام الماضي أنه استخدم 42 حسابا مختلفا لإرسال 8 ‏آلاف رسالة، وجدت السلطات 250 رسالة منها متطرفة.‏
وتبنى الشاب /23 عاما/ الأفكار المتطرفة بعد إتباع شخصيات متطرفة في المنطقة التي ‏يعيش بها في داجينهام بشرق لندن، بعضهم تمت إدانتهم بجرائم إرهابية.‏
وتبادل أمين فكر داعش المتطرف مع مراهق في سيدني يدعى فرهاد جابر، حيث ناقشا ‏رغبتهما المشتركة في الانضمام إلى داعش.‏
وبدأت الشرطة في مراقبة الشاب البريطاني في ديسمبر 2013 عندما أثيرت أقاويل عن ‏رغبتهم في السفر إلى داعش، وعندما أغارت القوات منزله في لندن وجدوا عنده تذكرة سفر ‏ذهاب فقط عبر مطار لوتون إلى اسطنبول.‏
وقال ممثل الادعاء كريستوفر أميس إنه بفضل تدخل ضباط مكافحة الإرهاب تم إيقافه من ‏السفر.‏
واعترف أمين في جلسة استماع في شهر مارس بخمس جرائم لتشجيع وبدء والتحريض على ‏ارتكاب أعمال إرهابية عبر تويتر. كما اعترف أيضا بحشد الدعم لتنظيم داعش بين 4و 6 ‏أكتوبر 2015.‏
كما أقر بالذنب أيضا في نشر منشور إرهابي متعلقة برابط لفيديو لتنظيم داعش في سبتمبر ‏الماضي.‏