دعا وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام السوري حتى يلتزم بالهدنة و بإجراء محادثات جدية بشأن الانتقال السياسي وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.

و أدان ايرولت-في تصريح له الجمعة 29 أ[ريل تزايد أعمال العنف في محافظة حلب في شمال غربي سوريا، مشددا على التهديد الذي تمثله لاتفاق وقف الأعمال القتالية و لاستئناف العملية السياسية و هو ما أكد عليه أيضا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ووصف ايرولت إعلان النظام السوري الخميس 28 أبريل عن هجوم وشيك لاستعادة حلب بدعم من الحلفاء بالأمر المقلق جدا، حيث يأتي بعد مقتل 200 مدني هذا الأسبوع و رصد انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
و حذر وزير الخارجية من انه بدون تحسن ملحوظ للأوضاع على الأرض لن تكون الشروط متوفرة لعودة المعارضة إلى جنيف.