قال مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، إن إدارة يوم 30 يونيو يجب أن تظل لشباب حملة تمرد الذين أطلقوها، مضيفا:"سنكون جنودا تحت قيادة هؤلاء الشباب". وأضاف صباحي - خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم- قائلا:"أنا تحت قيادة تمرد وجبهة الإنقاذ أيضا بما فيها من مقومات وشباب وائتلافات"، مؤكدا أن القيادة يستحقها التي بدأها والذي جمع الـ 15 مليون توقيع. وأشار صباحي إلي أن نزول المصريين يوم 30 يونيو سيكون من أجل استكمال الثورة وليس في مواجهة أحد، ولا انتقاما من أحد، مطالبا الشعب المصري بعدم مغادرة مكان المظاهرات إلا بعد تحقيق مطلبهم في الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وقال حمدين:" سنكون في اعتصام منظم سلمي وحضاري يعيد إلى الأذهان صورة مصر التي فرقها مرسي و سيمتلئ ميدان قصر الاتحادية بكل المصريين صعايدة وبحاروة مسلمين وأقباط وامرأة ورجل وكل القوى السياسية". واستنكر صباحي الحديث عن الهجوم ضد الإسلام، مضيفا:"إحنا مش نازلين ضد أي مشروع إسلامي، وما يروجه مرسي و أنصاره كذب وتضليل". وأوضح صباحي أن محمد مرسي، يريد الكرسي على حساب الشعب وأن الشعب لن يقبل أن يكون عبدا فهذا عهد انتهى ولن يعود مرة أخرى فلو رفض مرسي فهو يعرض مصر إلى صراع لا نتمنى الوصول إليه ونحن نريد سحب الثقة لأننا نريد أن نضمن مستقبلنا.