أعرب رئيس كتلة تيار المستقبل بالبرلمان اللبناني فؤاد السنيورة، عن "استنكاره الشديد للمجزرة المروعة والمستمرة التي تعيشها مدينة حلب في هذه الأيام تحت سمع العالم ونظره والقوى الدولية المؤثرة والتي يفترض بها أن تدافع عن حقوق الإنسان وتحميها".

وأبدى السنيورة، في تصريح صحفي ،السبت 30 إبريل، استغرابه الشديد للاتفاق الذي قيل إنه تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإرساء وقف للنار في بعض جبهات القتال في سوريا، وفي الوقت نفسه أبقى مدينة حلب وأهلها خارج هذا الاتفاق لكي تستمر هذه الجريمة المروعة ضد الإنسانية.. حسب قوله.
وناشد الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية من "أجل التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الشائنة بحق الإنسانية".
وقال: "إن دماء الأبرياء والأطفال في حلب المحاصرة بالحديد والنار هي جريمة في أعناق المجتمع الدولي الصامت والمتفرج على جرائم النظام السوري المجرم الذي يرتكب المجازر والجرائم ضد الإنسانية والتي تشكل وصمة عار على جبين كل من يرى ويسمع ولا يتحرك".