قال المرشح السابق للرئاسة د.عبد المنعم أبو الفتوح إنه فخور بتجربة انتمائه للإخوان المسلمين، وإنها كانت تجربة لأجل الوطن، مضيفا أنه ضد شيطنة الجماعة وأن الفترة الحالية أساءت للإخوان وذلك بسبب أسلوبها لإدارة شئون البلاد.  وأضاف أبو الفتوح خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "ممكن "، "ليس من العدل أن يتم شطب 80 سنة لتاريخ الجماعة بسبب تسلط مجموعة من الجماعة ولن ننسى رموز الجماعة مثل عمر التلمساني رحمه الله، ورموز الجماعة السابقين لم يخلطوا بين الدعوة والسياسة. وأشار أبو الفتوح إلى أنه ضد حالة الاندفاع تجاه العمل الحزبي والسياسي سواء السلفيين والإخوان وأن الوطن يحتاج إلى مؤسسات دعوية وشعبية، مشيدا بموقف شيخ الأزهر الذي حاول أن ينأى بالأزهر بعيدا عن العمل السياسي وكذلك البابا تواضروس. ورأى أبو الفتوح أن أخطر شيء على جماعة الإخوان المسلمين تحولها إلى حزب سياسي، وأنه كان عليهم أن يلتزموا بالدعوة ، مطالبا الحركات الإسلامية على مستوي العالم بالتجاوب مع النفس وفصل العمل السياسي عن العمل الدعوي لصالح الوطن وصالح الدين. وأشار إلى أنه فخور بتاريخه مع الجماعة الإخوان وأنه لم يعد اخوانيا ولكنه فخور بفكره للإسلام المعتدل، مضيفا أن الإخوان ليسوا دينا، وإنما هي جماعة دعوية.