اتهم وزير العمل والمعاشات البريطاني السابق، إيان دنكان سميث، رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، الأحد 1 مايو، بالهرب من أي مواجهات تلفزيونية تتعلق بعضوية الاتحاد الأوروبي.

وقال سميث - أحد أقطاب حملات المغادرة - إنه على استعداد لمواجهة زعيم حزب المحافظين في أي وقت وفي أي مكان وفي أي برنامج تلفزيوني.

وفي تصريحات لصحيفة "ذي صنداي تليجراف" البريطانية، قال القيادي بالحزب الحاكم إن الناخبين البريطانيين لا يحبون فكرة أن تقوم الحكومة بتخويفهم وتهديدهم وتحدد لهم ما الذي يجب أن يفعلونه، خاصة مع وجود أشخاص في شتى أنحاء البلاد يعانون.

وأوضح الوزير السابق أن الهجرة، التي تعتبر أكبر مصدر للقلق لدى البريطانيين -بحسب استطلاع مؤسسة "آي سي إم"- هي القضية الحاسمة في الاستفتاء القادم.

وتابع: "جاء ملايين الأشخاص إلى أوروبا خلال الـ12 شهرا الماضية، معظمهم لا ندري أي شيئا عنهم"، مضيفا "رأينا ما حدث في باريس وبروكسل، هذه الهجمات تم التخطيط لها ودعمها بسبب قدرة الإرهابيين على تجاوز الحدود، الأمر سيء حاليا، ولكنه سيزداد سوءا".

تأتي تصريحات سميث في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "آي سي إم" لصالح صحيفة "ذي صن أون صنداي" عن تقدم حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي عن حملة البقاء.

وأجرت المؤسسة الاستطلاع بعد تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبريطانيين بضرورة دعم البقاء، وقال 46% ممن تم استطلاع آرائهم إن على بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، بارتفاع 3% عن الذين يرغبون في البقاء في التكتل، بينما قال 11% إنهم لا يعلمون كيف سيصوتون.

وكان استطلاع آخر لصالح صحيفة "الأوبزرفر" قد كشف في وقت سابق اليوم عن تقدم حملة البقاء عن حملة الخروج بفارق ضئيل بلغ 42% مقابل 41% للمغادرة.