شارك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في اعتصام رمزي استنكار لما تتعرض له مدينة حلب السورية ،وذلك أمام مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في وسط بيروت.

نظم الاعتصام "منظمة الشباب التقدمي" التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي وناشطون من المجتمع المدني، وشارك فيه النائب غازي العريضي وأمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، وشباب من المنظمة والمجتمع المدني.

وألقى الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد ، كلمة قال فيها " ان المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء في حلب تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ، معربا عن استغراب المنظمة للصمت المخزي من المجتمع الدولي ، وقال " المؤسف أكثر هو صمت الرأي العام العالمي الذي لم يتحرك أبدا للضغط على الحكومات للتحرك سريعا لوقف الكارثة الانسانية في سوريا".