دعا المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، المواطنين إلى الحوار والتصالح والوصول إلى حل لإنقاذ ما تبقى من وطنهم بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشيرا إلى ضرورة تشكيل حكومة وطنية يتفق عليها الليبيون.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية بطبرق، الاثنين 2 مايو، عن الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للقبائل ، دعمهم لقوات الجيش الليبي والأجهزة الأمنية والقضاء داعيين أبناء القبائل من منتسبي الشعب بسرعة الالتحاق بوحداتهم العسكرية للقيام بواجبهم تجاه وطنهم.

وكشف المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أن الاجتماع الرئاسي الثالث سيعقد في الرابع والعشرون من يوليو المقبل في إحدى مدن الجنوب.

ودعت رئاسة المجلس الجهات المحلية ذات العلاقة للعمل على تخفيف معاناة الليبيين من انعدام الأمن وتردي في الخدمات، واستخدام الترويع والتجويع لتمرير الأجندات غير الوطنية.

وأدانت رئاسة المجلس مواقف بعض الدول والمنظمات التي تسعى لدمار ليبيا بدعمها للجماعات الإرهابية وتوجيه إعلامها لتأجيج الحرب بين الليبيين، ونهبها لأموالهم، واعتراضها على تفعيل قوات الجيش الليبي التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

وثمنت رئاسة المجلس موقف القبائل التي استقبلت أبنائها المهجرين، وتدعو كل القبائل والمدن لتأمين عودة المهجرين والنازحين قصراً الى ديارهم، وتدعو إلى إطلاق سراح بقية المعتقلين فوراً، وتثمن الجهود الوطنية المخلصة التي انجزت ذلك.