أكد وزير البيئة المستقيل خالد فهمي في تصريحات خاصة لـMBC مصر أن المكاشفة بالوضع الحالي للوزارة كان الحل الأمثل للخروج من الأزمة التي واجهته خلال فترة تعيينه وعمله في وزارة البيئة،  وقال فهمي أن الدستور يحتمل التأويل والاختلاف لكن المشكلة في طريقة عمل هذا الدستور وهي التي شككت الناس فيه مما جعلهم يشعرون بأن الدستور "طبخ" وهو أحد أهم الأسباب في تصعيد الأزمة الحالية وأضاف أنه يراهن على الطبيعة السلمية للشعب المصري وأن يتم التوصل لاتفاق يرعاه الجيش ونعود جميعاً لطاولة المفاوضات، وأشاد بدعوة الجيش للحوار معتبرا أنه الحل الأمثل لحالة الانقسام التي تعيشها مصر. وقال خالد فهمي وزير البيئة المستقيل من حكومة هشام قنديل أنه مسئول عن أي قرار أتخذ في وزارة البيئة في خلال الستة شهور الماضية، وأضاف أن جماعة الأخوان المسلمين لم تتدخل في أي أمور فنية خاص بالوزارة لأن شرطه الأول لقبول تلك المهمة هي عدم التدخل في شئون الوزارة مؤكدا أن الوزارة لم تتعرض لأي عمليات أخونة خلال فترة عمله. وأكد فهمي لـMBC مصر أن استقالته جاءت بالاتفاق مع4 وزراء آخرين قبل أن يأخذ تلك الخطوة وانتظروا حتى يوم 30يونيو وأجمعنا في مساء اليوم على ضرورة تقديم الاستقالات مؤكدا أن التشابه في الآراء السياسية هو ما دفعنا لاتخاذ قرارنا. وقال خالد فهمي وزير البيئة المستقيل أن كل الوزراء الذين عملوا في حكومة هشام قنديل بذلوا جهود خارقة في مجالاتهم المختلفة مضيفا أن السبب الرئيسي وراء اتخاذه هذا القرار أن الشعب المصري قال للنظام "لا".