أكد الكاتب صلاح عيسي، أن حزب النور رفض أن يكون تابعاً للإخوان أو جزءا منهم بعد أن تبين له أن جماعة الإخوان تسعى إلى مصلحتها الذاتية، دون الأخذ في الاعتبار مصلحة الوطن. وشدد على أنه لا توجد مؤامرة على الإسلام، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي ليس هو الإسلام، مشيرا إلى أن محاولة البعض إقحام الإسلام في المعركة السياسية هي لكسب الحشود المتعاطفة مع الدين وليس لمصلحة الإسلام ولا الوطن. وأضاف عيسى – في لقاء له على قناة MBC مصر- أن المشهد الراهن أثبتت عودة الشرطة المصرية مرة أخرى للشعب المصري وأنها ليست في خدمة أشخاص ولكن هدفها من الآن حماية الشعب المصري وفي خدمته.