أكد الناشط السياسي والمهندس الاستشاري  د . ممدوح حمزة أن ما يجرى الآن في مصر هو نهاية الفاشية الدينية. وأضاف حمزة أن مرشد الإخوان محمد بديع وضع أسباب اعتقاله لخطبته في ميدان رابعة العدويه موضحا أن الشعب رافض المعونة الأمريكية وأي تدخل في الشئون الداخلية للبلاد مصر لا تستفيد إلا بثلث المعونة فعليا وأوضح حمزة خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطى في برنامج في الميدان الذي يذاع على قناة التحرير الجمعة 5 يوليو أن ثورة 30يونيو كانت ضربه قاسمه للإخوان المسلمين  في المحافظات بنزول المعارضين في الميادين. وتابع قائلا "أن الإخوان المسلمين أقليه وجبناء ولن يقدروا على مواجهه جموع الشعب الثائر على مرسى مرة أخرى موضحا أن الجيش لن يرحم احد  لو تعدوا مؤيدي مرسى الخطوط الحمراء". ودعا مؤيدي مرسى بالانضمام إلى الشعب المصري صاحب ثورة 30 يونيو لأنكم منا ونحن منكم مضيفا أن الإخوان الآن مذبوحين من إحداث ثورة 30 يونيو وأتوقع حدوث اي شيء منهم   وشدد حمزة على أن مصر ليست دوله دينيه ولن تكون ولكنها دوله مدنيه ذات مرجعيه دينيه مشيرا إلى أن القوات المسلحة أثبتت أنها على درجه عاليه من الحنكة والخبرة السياسية التي مكنتها من إدارة الأزمة بعبقرية .