أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية حاصرت سجن حماة في غرب البلاد ،الاثنين 2 مايو، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعد أن انتفض النزلاء واحتجزوا عددا من الحراس.

وقال المرصد إن النزلاء احتجوا على خطط لنقلهم عدد منهم من حماة إلى سجن صيدنايا العسكري في شمالي دمشق.
وأضاف المرصد أن إحدى جماعات المعارضة المسلحة التي تنشط قرب حماة الواقعة على بعد 210 كيلومترات من دمشق قالت إنها مستعدة لقصف القوات الحكومية في مدن قريبة ردا على سوء المعاملة بحق المساجين الذين قالت إنهم يطالبون "بأبسط حقوقهم" بينها المحاكمة.
وقالت جماعة أجناد الشام إن المساجين طالبوا المعارضة المسلحة "بفك الحصار" المفروض من قبل القوات الحكومية.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية أن مسؤولا بوزارة الداخلية نفى "تقارير من بعض وسائل الإعلام عن سجن حماة المركزي." ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية.
وفي أغسطس الماضي احتج مئات من نزلاء السجن على ظروف الاحتجاز والأحكام القاسية.
وتقول جماعات دولية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن الحكومة السورية تحتجز الآلاف في سجونها دون تهم وإن كثيرا منهم يتعرضون للتعذيب وهم زعم تنفيه السلطات.