أكد المحامي بالنقض ،عصام شيحه، إن الرئيس المعزول محمد مرسي لديه مجموعة من الاتهامات أبرزها التخابر مع جهات أجنبية، والهروب من السجن، والتحريض علي قتل المصريين بأحداث قصر الاتحادية قد تصل عقوبتهم للإعدام. وأضاف شيحه في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع علي قناة "سي بي سي" الفضائية، الجمعة 26يوليو، أن لديه عدد من الجرائم السلبية ومنها عدم التدخل في عدد من الأحداث وأبرزها الاعتداء على المواطنين في محيط قصر الاتحادية ومكتب الإرشاد بالمقطم، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا  كما أضاف أن الاتهامات التي قدمت ضد الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء تواجده في منصبه، ومنها القتل والسحل وتعذيب المواطنين أمام قصر الاتحادية، ولكن المستشار طلعت إبراهيم النائب العام في هذا الوقت لم يحيلها إلى قاضى التحقيق. وأشار شيحه إلى أنه تمت إحالة هذه البلاغات إلى قاضي التحقيق بعد تغيير النائب العام، وكافة هذه الاتهامات خاضعة لقانون العقوبات المصري، ومعظمها عقوبتها الإعدام. وأوضح أن الأزمة ليس في هروب مرسي من السجن ولكن مساعدة نحو 12 ألف متهمًا جنائيًا على الهروب والاعتداء على مؤسسات الدولة والمتمثلة في سجن وادي النطرون وإتلاف المستندات وحرق العنابر. وأكد شيحه على أن هناك شهود على هذه الوقائع، والدكتور محمد مرسى قدم إدانته من خلال المكالمة الهاتفية التي أرجها مع قناة الجزيرة مباشر يوم هروبهم من السجن، لافتاً إلى أن هناك جرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام ومنها التحريض على القتل والاعتداء على المتظاهرين.