قال القيادي الإخواني المهندس أسامة سليمان إنه يحسب للرئيس مرسي فى الفترة القصيرة التى جلس فيها رئيسا لكل لمصر أنه لم يسقط شهداء كما سقط في فترة الانقلاب العسكري "على حد وصفه". وأشار إلى أنه كان هناك الكثير من الشائعات والتضليل بواقع عشرين شائعة في اليوم التي مورست على النظام كله والذي علق عليها أحد العاملين في المخابرات المصرية قائلا "إن حجم هذه الشائعات والتضليل لو وقعت على أكبر دولة في العالم لأسقطتها، مضيفا أن مرسي نجح في إدارة شئون البلاد في هذه الفترة . وأضاف المهندس سليمان خلال برنامج "ميدان السياسة "على قناة TکT التركية مع الإعلامي نشأت الديهي أن الرئيس مرسي مخطوف وليس معزول كما يدعيه البعض وحتى الآن لم تعلم عنه أسرته شيئا . واستكمل حديثه قائلا"إذا قارنا ما حدث في ثورة الخامس والعشرون من يناير و 30 يونيو فنلاحظ أن القوات المسلحة في الثورة الأولى لم تتحرك ولم تفعل أي شيء إلا بعد أن خرج نائب الرئيس السابق السيد عمر سليمان وأعلن عن تخلي الرئيس عن الحكم وتسليم البلاد للقوات المسلحة ومن هنا تحركت لإدارة البلاد في الفترة الانتقالية، أما في 30 يونيو انقلبت على السلطة واغتصبتها واختطفت الرئيس مرسي. وتسائل سليمان قائلا "من الذي أعطى الأوامر لقتل المصريين اللذين كانوا يصلون الفجر في مجزرة دار الحرس الجمهوري وللأسف الذي قتل مصري والذي قٌتل مصري". ورأى القيادي الإخواني أن بيان 3 يوليو الذي أصدرته القيادة العامة للقوات المصرية قسم الشعب المصري إلى فريقين, وأن دعوة الفريق السيسي الشعب لتفوضه ضد الإرهاب هي دعوة للقتال ويجب مراجعتها . واختتم حديثه متسائلا "الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس وحزب النور أين حقن الدماء الذين ادعيتموه".