طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة رياض حجاب، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الرئيس بشار الأسد كي توقف "انتهاكاتها المتكررة" للهدنة.

ونقلت فرانس برس عن حجاب قوله إنه "إذا لم تكن هناك عواقب على الانتهاكات المتكررة من قبل النظام وروسيا، فما من شيء يمنعهما من شن هجوم عسكري واسع النطاق على حلب، إذا ما شعرا بأنهما يتعرضان للضغط للتوصل لتسوية بشأن عملية انتقال سياسي".

وأضاف حجاب وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز"الإخباري، أنه "يتعين على المجتمع الدولي فرض إجراءات مشددة وممارسة ضغوط متزايدة على أولئك الذين ينتهكون الهدنة - وحينها فقط تكون هناك فرصة لأن تحترم هذه الهدنة وتصمد".

وانتهكت القوات الحكومية هدنة تم التوصل إليها برعاية روسية أميركية، عبر قصفها بالبراميل المتفجرة والمدافع على مواقع في ريف حلب، خاصة في محيط بلدة خان طومان ومنطقة الراشدين الجنوبية في ريف ‫حلب.

وأعلن الجيش السوري تهدئة لـ 48 ساعة في حلب، لكن الولايات المتحدة قالت إن التهدئة التي تم الاتفاق بشأنها مع الروس لم يكن لها سقف محدد.

ومن جهة أخرى، قتل 28 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في غارات جوية على مخيم للنازحين في محافظة إدلب شمال سوريا قرب الحدود التركية.