أعلن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم أبو الفتوح، عن أن الرئيس المؤقت عدلي منصور، مسؤول عما يحدث الآن بقبوله القرارات العسكرية، وعدم تقديم استقالته. وأضاف أبو الفتوح، خلال مداخلة تليفونية له علي قناة "الجزيرة" الأربعاء 14 أغسطس، أن المسؤولين عما يحدث في البلاد الآن هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والرئيس المؤقت عدلي منصور، وعليهم أن يبادروا بتقديم استقالاتهم، إذا لم يستطيعوا إيقاف الدماء، موضحًا أن ما حدث لفض الاعتصام السلمي هو مجزرة لابد من محاكمة مسؤوليها. وأكد، أن ما تتعرض له مصر الآن هو فقدان لديمقراطيتها الذي أدى إلى كل هذه المجازر ابتداء من مجزرة الحرس الجمهوري مرورًا بمجزرة المنصة وصولًا إلى مجزرة اليوم. وقال، إن هناك محاولات لتحويل الصراع في مصر إلى حرب أهلية تبرر التدخل الأجنبي، مضيفًا أنه لا يجب أن تكون مصر ضحية لطرفي الصراع بين الإخوان المسلمين والعسكر.