استمرارا لحالة الغضب والرفض الشعبي لمشروع قانون العمل الفرنسي الجديد، دعت 7 نقابات عمالية والعديد من ممثلي طلاب الجامعات والمدارس إلى مظاهرات جديدة يوم 12 مايو المقبل.


وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فإن تلك المظاهرات والإضرابات تأتي في إطار المطالبات بسحب مشروع القانون الذي تراه الجموع الغاضبة ظالما للعمال والموظفين ويعطي لأرباب العمل صلاحيات كبيرة.


ويأتي اختيار يوم 12 مايو متماشيا مع نهاية مناقشات البرلمان الفرنسي حول مشروع القانون قبل التصويت عليه وإقراره يوم 17 من الشهر ذاته.


يذكر أن التظاهرات بلغت ذروتها في 31 مارس الماضي حيث قدرت أعداد المحتجين نحو 390 ألف شخص وفقا لإحصائيات الشرطة، و1.2 مليون وفقا للمنظمات.