جريمة بشعة ارتكبت باسم المحافظة على الشرف دفعت ثمنها مراهقة باكستانية، ذنبها الوحيد هو أنها ساعدت صديقتها على الهرب بغرض الزواج خارج البلاد.


ووفقا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فإن البلدة التابعة لها الفتاة تخضع لقوانين قبلية أجبرت 13 رجلا على خطف الفتاة في منطقة مهجورة وتخديرها ووضعها داخل سيارة وتقييدها ومن ثم إضرام النيران فيها لتلقى حتفها حرقا.


وكما أشارت الصحيفة فإن الشرطة ألقت القبض على الـ13 رجلا بالإضافة إلى والدتها لكونها سهلت مهمتهم نتيجة موافقتها على قتل ابنتها بهذه الصورة البشعة، ووجهت للمتهمين تهم القتل والإرهاب.


من جهته وصف المسؤول الأمني للبلدة الباكستانية التي وقع بها الحادث بأن قتل الفتاة الصغيرة هو أبشع هجوم رآه في حياته ووصفه بالوحشي.


ولفتت الصحيفة إلى أن جرائم الشرف تعد من أبرز الجرائم في مناطق عديدة بقارتي آسيا وإفريقيا، فوفقا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن 5000 سيدة يقتلن على يد أسرهن بسبب جرائم خاصة بالشرف كالزواج دون علم الأهل، أو ممارسة الجنس دون زواج، أو التعرض لجرائم الاغتصاب.