وعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد 8 مايو، بأن يضع مكافحة الفساد على رأس جدول الأعمال الدولي لقمة مكافحة الفساد الدولية في لندن الخميس القادم .

وتهدف قمة مكافحة الفساد - و التي تعتبر الأولى من نوعها وتم الإعلان عنها قبل تسريبات بنما - إلى الكشف والقضاء على الفساد في شتى أنحاء العالم ، ويشارك بها الرئيس الأفغاني أشرف غاني، ورئيس كولومبيا، خوان مانويل سانتوس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، ورئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرج .
من جانبه وصف رئيس الوزراء البريطاني الفساد بأنه "جذور الكثير من المشاكل في العالم"، مشيرا إلى أنه يؤدي إلى تأجيج العمليات الإرهابية " معربا عن أمله في أن توقع الدول على إعلان عالمي يلزمهم بمكافحة الفساد، وضمان عدم استفحال القضية في المؤسسات والشركات والمجتمعات ، ودعم المتضررين من ذلك .
وأضاف كاميرون "الفساد هو عدو للتقدم وجذور الكثير من المشاكل في العالم إنه يدمر فرص العمل ويعيق النمو الاقتصادي، ويوقع بالفئات الأكثر فقرا ، ويقوض أمننا عن طريق دفع الناس نحو الجماعات المتطرفة " ، مضيفا "الحرب ضد الفساد لن يتم الانتصار فيها بين عشية وضحاها سوف يستغرق ذلك وقتا طويلا ، ولكن لا يمكننا أن نأمل في حل التحديات العالمية الكبرى التي نواجهها دون معالجة الاستغلال والاحتيال وخيانة الأمانة"، وتابع "معا سندفع مكافحة الفساد إلى قمة جدول الأعمال الدولي".
ودعا بعض النشطاء لتنظيم حملة ضد الملاذات الضريبية المرتبطة بالمملكة المتحدة، حيث قال المتحدث باسم رئاسة الوزراء إنهم يتوقعون مشاركة عدد من الهيئات المؤسسات الدولية ، كما ذكرت صحيفة "ذي تايمز" أن الحكومة تبذل جهودا مضنية لإقناع زعماء آخرين لحضور القمة.